تشهد العاصمة الاميركية واشنطن اليوم الثلاثاء 14 نوفمبر 2023 مسيرة تقيمها المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة تضامنا مع اسرائيل.
وتأتي المسيرة، التي أطلق عليها اسم “المسيرة من أجل إسرائيل”، بعد احتجاجات كبيرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وفي عواصم العالم تندد بالحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة.
ويهدف المنظمون جزئياً إلى الرد على منتقدي إسرائيل، حيث قُتل اكثر من 1200 شخص في هجوم حماس.
ومن المقرر أن يحضر المسيرة المعلمون والفنانون والطلاب وأقارب بعض من مئات الرهائن الذين احتجزتهم حماس، إلى جانب الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، ومجموعة من المشرعين الأمريكيين، بما في ذلك رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الجمهوري من ولاية لويزيانا، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، الديمقراطي من نيويورك.
وقال إريك فينجرهوت، رئيس الاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية، التي تساعد في تنظيم المسيرة: “على مدى الأسبوع ونصف الأسبوع الماضيين، أصبح من الواضح أنه على الرغم من أن كل استطلاع للرأي وكل نقطة بيانات تظهر أن الشعب الأمريكي يؤيد بأغلبية ساحقة إسرائيل في معركتها ضد حماس، كنا نسمع بشكل متزايد من أصوات معارضة على الهامش ولكنها عالية جدًا”.
ورفض معظم المشرعين الأمريكيين الدعوات لوقف إطلاق النار مؤكدين أن الحملة العسكرية مبررة بضرورة القضاء على حماس.
وقال السيد فينجرهوت إن الهدف من المسيرة جزئياً هو تذكير السياسيين في واشنطن بأن “أغلبية الشعب الأمريكي” تدعم تصرفات إسرائيل، حتى لو كانوا يختلفون حول قضايا أخرى.
وأعلنت الجماعات اليهودية التي اشتبكت في بعض الأحيان حول النهج الصحيح للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، عن خطط لحضور المسيرة.
وقال السيد فينجرهوت إن المسيرة كانت تهدف أيضًا إلى إظهار الوحدة في مواجهة التقارير عن ارتفاع أعداد الحوادث المعادية للسامية في جميع أنحاء البلاد في الأسابيع الأخيرة، والتي وصفها بأنها “محاولة لترهيب الجالية اليهودية والآخرين الذين يدعمون إسرائيل”.
وأوضح فينجرهوت أن “حماس ما زالت تحتجز أكثر من 240 رهينة لأكثر من شهر. وعلينا أن نواصل التركيز على تحرير الرهائن”.
وكانت العاصمة الامريكية قد شهدت في الاسابيع الماضية اكبر تظاهرة مؤيدة للشعب الفلسطيني ورافضة للاحداث التي تجري في غزة.
المصدر : نيويورك تايمز