تصعيد القتال في دارفور يهدد المدنيين

يشارك

اقرأ أيضا

بيان صادر عن نائبة الممثل الخاص للأمين العام للسودان والمسؤولة عن يونيتامس ومنسقة الشؤون الانسانية: تصعيد القتال في دارفور يهدد المدنيين
بيان صادر عن نائبة الممثل الخاص للأمين العام للسودان والمسؤولة عن يونيتامس ومنسقة الشؤون الانسانية: تصعيد القتال في دارفور يهدد المدنيين

بورتسودان، 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 – أعربت نائبة الممثل الخاص للأمين العام في السودان، الموظفة المسؤولة عن يونيتامس والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية ، كليمنتاين نكويتا سلامي، عن بالغ قلقها إزاء التصعيد العسكري في دارفور وتأثيره على المدنيين.

وقالت سلامي في بيان لها اليوم: “إنني أشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بأن المدنيين عالقون في شرك القتال الدائر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في دارفور، في سياق التوترات القبلية المتصاعدة ، مما يذكّر بالأحداث التي وقعت في الجنينة في دارفور في  يونيو الماضي”.

وأضافت سلامي: “أكرر دعوتي جميع أطراف النزاع في السودان إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين أثناء الأعمال العدائية. أهل دارفور عانوا بما فيه الكفاية”.

وشددت سلامي في بيانها وأضافت أنه “يجب السماح للمدنيين بمغادرة المناطق المتضررة من النزاع بأمان ودون عوائق”.

وأشارت سلامي إلى أن الاشتباكات الأخيرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في نيالا وزالنجي والفاشر والجنينة أدت إلى نزوح آلاف الأشخاص وسقوط قتلى وجرحى وتدمير ممتلكات.

وقالت سلامي: “في الوقت الذي يعلق فيه الكثير من الأمل على محادثات جدة لتحقيق وقف مستدام لإطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، فإنني أدعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن تصعيد النزاع وتوسيع نطاقه. إن الخسائر التي يلحقها هذا الصراع بالمدنيين لا يمكن تصورها. يجب أن يتوقف القتال، ويتعين على أطراف النزاع ضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية إلى ملايين الأشخاص في السودان الذين هم في أمس الحاجة إليها”.

ومنذ اندلاع القتال في السودان في نيسان/أبريل 2023، قُتل الآلاف، واضطر أكثر من 5.7 مليون شخص إلى مغادرة منازلهم، و25 مليونا، أي أكثر من نصف السكان، بحاجة إلى مساعدات إنسانية.